M. Hendri Agustiawan, SH, SA

Minggu, 19 November 2017

*الجامع ‍في اصطلاحات المذهب الشافعي* *Kumpulan istilah yang ada dalam madzhab asy-Syafi'i rahimahullah*.


هذه مجموعة من الاصطلاحات المتداولة بين متأخري السادة الشافعية ، جمعتها من : «الابتهاج ‍في شرح المنهاج» (ج1 / ق1 / نسخة مكتبة أحمد الثالث ) لتقي ‍الدين السبكي ، «النجـم الوهــاج ‍في شــرح المنهاج» (1/208) للـدميري ، «نهاية المحتاج» (1/45) للرملي ، «مغني المحتاج» (1/35) للخطيب الشربيني ، «المسلك العدل ‍في شرح مختصر بافضل [ق9-10-خ] للعلامة الكردي ، و«سلم المتعلم المحتاج» للعلامة الأهدل [ص653-658] ، و«المنهل النضاخ ‍في اختلاف الأشياخ» [ص44] للعلامة القره داغي ، وليس لي ‍فيها إلا الجمع والرقم .
وهي على نوعين :
(1) الاصطلاحات التي وضعها الإمام النووي رحمه الله .
(2) الاصطلاحات التي جرى عليها محققو المتأخرين كالشارح المحقق وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري والهيتمي والخطيب والرملي .

(1) « *الأقوال* » : هي اجتهادات الإمام الشافعي - رحمه الله - المنصوصة ، سواء ‍في القديم أو الجديد .

(2) « *القول القديم* » : هو ما قاله الإمام الشافعي - رحمه الله - قبل انتقاله إلى مصر إفتاءً أو تصنيفًا .

(3) « *القول الجديد* » : هو ما قاله الإمام الشافعي - رحمه الله - بمصر إفتاءً أو تصنيفًا .

(4) « *الأظهر* » : هو الرأي الراجح من القولين أو الأقوال للإمام الشافعي ، وذلك إذا كان الاختلاف بين القولين قويًّا ، بالنظر إلى قوة دليل كلٍ منها وترجح أحدهما على الآخر ، فالراجح من أقوال الإمام الشافعي حينئذ هو الأظهر ، ويقابله الظاهر الذي يشاركه ‍في الظهور ، لكن الأظهر أشد منه ظهورًا ‍في الرجحان .

(5) « *المشهور* » : هو الرأي الرجح من القولين او الأقوال للإمام الشافعي ، وذلك إذا كان الاختلاف بين القولين ضعيفًا ، فالراجح من أقوال الإمام الشافعي حينئذ هو المشهور ، ويقابله الغريب الذي ضعف دليله .

(6) « *الوجوه* » : هي اجتهادات الأصحاب المنتسبين إلى الإمام الشافعي - رحمه الله- الذين بلغوا ‍في الاجتهاد مبلغًا عظيمًا ، والتي استنبطوها على ضوء أصول المذهب العامة وقواعده .

(7) « *الأصح* » : هو الرأي الراجح من الوجهين أو الأوجه لأصحاب الشافعي ، وذلك إذا كان الاختلاف بين الأوجه قويًّا، فالراجح من الوجوه حينئذ هو الأصح.

(8) « *الصحيح* »: هو الرأي الرجح من الوجهين أو الأوجه لأصحاب الشافعي، وذلك إذا كان الاختلاف بين الأوجه ضعيفًا ، ويقابله الضعيف أو الفاسد ، ويعبون عنه بقولهم : « و‍في وجه .... » .

(9) « *الطرق* »: يطلق هذا المصطلح إذا اختلف الأصحاب ‍في حكاية المذهب .

(10) « *المذهب* » : يطلق هذا المطلح لبيان الرأي الراجح ‍في حكاية المذهب ، وذلك ‍في حالة اختلاف الأصحاب ‍في حكاية المذهب ، ‍فيختار المصنف الراجح من الطرق ، ‍فيقول مثلًا : « على المذهب » .
(11) « *النص* » : هو القول المنصوص عليه ‍في كتب الإمام الشافعي ، ويقابله القول المُخَرَّج ، والتخريج - كما قال الخطيب الشربيني - هو أن يجيب الشافعي بحكمين مختل‍فين ‍في صورتين متشابهتين ، ولم يظهر ما يصلح للفرق بينهما ، ‍فينقل الأصحاب جوابه ‍في كل صورة إلى الأخرى ، ‍فيحصل ‍في كل صورة قولان : منصوص ومخرج ، المنصوص ‍في هذه هو المخرج ‍في تلك ، والمنصوص ‍في تلك هو المخرج ‍في هذه، ‍فيقال: ‍فيهما قولان بالنقل والتخريج.

(12) « *الأشبه* » : هو الحكم الأقوى شبهًا بالعلة ، وذلك ‍فيما لو كان للمسألة حكمان مبنان على قياسين ، لكن العلة ‍في أحدهما أقوى من الآخر .

(13) « *القاضي* » عند الإطلاق يريدون به القاضي حسين.

(14) « *القاضيان* » يريدون بهما الروياني والماوردي .

(15) « *الشارح* » إذا أطلقها الرملي أو الهيتمي أو الخطيب فالمراد الجلال المحلي ، وإذا أطلقها أصحاب الحواشي فالمراد شارح الكتاب ، وهذا حيث لم يكن ثم اصطلاح خاص ، كابن حجر ‍في «شرح الإرشاد» إذا أطلق الشارح فالمراد الجوجري شارح الإرشاد .

(16) « *الشارح المحقق* » : جلال ‍الدين المحلي .

(17) « *الشيخان* » يريدون بهما الرافعي والنووي.

(18) « *الشيوخ* » يريدون بهم الرافعي والنووي والسبكي.

(19) « *شيخنا* » : إذا قالها الهيتمي ‍في «التحفة» أو الخطيب ‍في «المغني» ‍فيريدان به شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ، وهو مراد الرملي ‍في النهاية بقوله:«الشيخ».

(20) « *شيخي*» إذا قالها الخطيب «شيخي» ‍فيريد به الشهاب أحمد الرملي ، وهو مراد ابنه الجمال بقوله: «أفتى به الوالد».

(21) « *لا يبعد كذا* » فهو احتمال.

(22) « *على ما شمله كلامهم* » إشارة إلى التبري منه أو أنه مشكل ، كما صرح بذلك ‍في حاشية فتح الجواد ، ومحله حيث لم ينبه على ضعفه أو ترجيحه ، وإلا خرج عن كونه مشكلًا إلى ما حكم به عليه .

(23) « *كذا قالوه* » فهو تبرٍ أو مشكل ، ومثله «كذا قاله فلان» .

(24) « *إن صح هذا فكذا* » فظاهره عدم إرتضائه ، كما نبه عليه ‍في الجنائز من «التحفة» .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar